بداية وقبل كل شيء لا أتفق مع من قام بهذا الاختراق والإيقاف للشبكة الليبرالية ، لأن هذا الأسلوب ليس من الإسلام في شيء ، فالموقع على ما فيه من إساءة من بعض الأعضاء إلا أن به مساحة من الحرية لعرض ونقاش الرأي والرأي الآخر ، فباعتقادي أن الإسلام لا يعارض نقاش الأفكار الغريبة والشاذة أو نقاش الكفار والمشركين أو الملحدين ، فالإمام أبو حنيفة النعمان اشتهر بنقاشاته العقلية مع المخالفين ، ولم نقرأ أنه منعهم مساجد المسلمين أو حلقات العلم .
الواجب على " الهاكر الإسلامي " أو " المجاهد الإليكتروني " هذا أن يوجه قوته هذه إلى المواقع الأجنبية ليناقشهم في عقر دارهم ، وأن يوقف المواقع الإباحية العربية والأجنبية ، لا أن يوقف منتديات الحوار والنقاش التي ينتفع منها خلق كثير .
المنتديات الإسلامية - السلفية خاصة - ذات صبغة واحدة لا تتغير وهي تكرس الرأي الأحادي ، وفي المقابل المواقع اللادينية أو الإلحادية أغلبها مجرد سخرية واستهزاء ، لذلك أرى في الشبكة - على ما فيها من ظلم أحيانا - أرى فيها مساحة معقولة من الحرية لعرض كافة الآراء ومناقشتها في جو من الحترام والنقاش العلمي العقلاني .
ملاحظة أخيرة .. هل لاحظتم رسالة الإدارة بعد الاختراق الأول ورسالتهم بعد الاختراق الثاني ؟؟